ما ذنبي ؟؟ الرياح السوداء

اول قصة من بريد الجمعه

ما ذنبي؟‏!‏

لا أعرف من أين أبدأ كلامي‏,‏ فقط سأحاول أن أتجنب الإطالة‏,‏ أنا فتاة من أواخر العشرينيات من أسرة متوسطة حاصلة علي مؤهل عال وأعمل‏.‏ ولي اهتمامات ثقافية وأدبية كثيرة شخصيتي جادة جدا لي صديقات وزملاء كثيرون تعرفت عليهم عن طريق المنتديات الأدبية والندوات التي أحضرها‏.‏

ومن ضمن هؤلاء زميل شاب في نفس عمري وخريج كلية علمية ويعمل في وظيفة مرموقة تعرفت عليه منذ ما يقرب من عام عن طريق أحد المنتديات الأدبية‏.‏ ولأن طبيعتي الشك والحيطة في كل تعاملاتي مع المحيطين بي فقد وضعته كما أضع كل من أتعامل معهم تحت المجهر‏.‏ فكرامتي واعتزازي بنفسي شديدان ولا أقبل بغير الجدية في التعامل بيني وبين الشباب والرجال في كل مكان‏.‏

وخلال فترة تعارفنا كنت قد استطعت معرفة طباعه وطريقة تفكيره وصفاته الجيدة منها والسيئة‏,‏ بل وشعرت بما لم أشعر به من قبل تجاه أي شاب آخر‏,‏ وما أسعدني أنه هو الآخر كان له نفس المشاعر وفاتحني في موضوع الزواج‏,‏ كانت تلك اللحظة أسعد لحظات حياتي‏,‏ فقد من الله علي بالإنسان الذي أتقبله بكل طباعة السيئة قبل الحسنة وأقدره وأحترمه ويحترمني ولنا نفس المشاعر‏,‏ ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن دائما‏.‏

هناك مقولة في مسرحية بيت الدمية للكاتب النرويجي هنريك ابسن علي لسان الطبيب رانك الذي كان مريضا بشدة بسبب والده وعلي وشك الموت يقول فيها‏:‏

ـ ما ذنبي لأدفع ثمن غلطة ارتكبها غيري؟ أية عدالة في هذا الأمر؟ ولست وحدي الضحية بل في كل أسرة تجدين شخصا بريئا يدفع الثمن من حياته دون ذنب جناه‏.‏

نعم هو وأنا ندفع ذنبا لم نقترفه بل ذنب اقترفه والده وتمت محاكمته عليه وسجن بالفعل فيما مضي‏.‏ تلك هي مشكلتنا الكبري والوحيدة لقد قص علي كل شيء وبالفعل والده مذنب أما هو فلا‏,‏ عن نفسي أقتنع بأن كل إنسان يتحمل وزره وحده‏,‏ فهكذا يحاسبنا الله‏,‏ لذا استخرت الله حتي يرشدني إلي الطريق السليم فهكذا أتعامل مع كل أموري‏,‏ فكانت الموافقة عليه فهو الإنسان الذي أريد أن أكمل به نصف ديني‏.‏

لقد فاتحت أسرتي في الموضوع كي يأتي ليتقدم لي لكنهم رفضوا الموضوع تماما‏,‏ يرون انني وضعت رأسهم في التراب لأني متمسكة به‏.‏ ولا أبغي زوجا غيره وأنا لا أتواني عن الدعاء المستمر كي يقبلوا مجرد مقابلته فهم يرفضون حتي سماع اسمه‏,‏ لقد اتصل بوالدي عدة مرات لكن في كل مرة يقابل برفضه‏.‏

سيدي لست ممن يمحون تفكيرهم ويتخذون قراراتهم عن طريق القلب‏,‏ حتي في تلك المسألة كان قلبي هو آخر ما لجأت إليه وأنا أتخذ قراري بالموافقة لعلمي أن القلوب في كثير من الأحيان تهلك أصحابها‏.‏

قل لي بالله عليك هل كل شخص يذنب يجب أن يدفع الثمن شخص بل مجموعة أشخاص آخرون؟ هل يصبح من والده مجرم هو الآخر مجرما ولا يحق له الزواج إلا من ابن مجرم أو من طبقة دنيا‏.‏

أليس اختيار الزوج المناسب لمن نرتضي دينه وخلقه؟‏!‏ لمن يتقي الله في كل تصرفاته لمن يرفض الحرام ويريد الحلال لمن نشعر أنه سيسعد قلب أبنائنا؟ أعلم أنه أقل مني من الناحية الاجتماعية والتوافق الاجتماعي أحد أركان الزواج لكن تعليمه وثقافته تجعله متوافقا معي كما أن أخواته كلهن متعلمات وفيهن من هي خريجة جامعة الأزهر وتقوم بتحفيظ القرآن‏.‏

لقد حاولنا الانفصال رضاء لأسرتي فقط لكننا لم نوفق فنحن لا نبغي سوي الزواج علي سنة الله ورسوله وبموافقة والدي‏.‏ لا نريد سوي الحلال الذي أحله الله لنا ولا نريد سوي طاعة الله ورضاء والدي عنا‏.‏

سيدي كل ما أبغيه منك أن تجد لنا حلا لمشكلتنا فقد جربنا الفراق وما جنينا إلا الألم والمرض‏,‏ وجربنا الحديث مع والدي فما كان من والدي إلا أن أعلن غضبه علي وعدم رضائه عني‏.‏ وهو أمر لا احتمله‏.‏

أشعر بالعذاب يحاصرني والدي إلي يميني ونصفي الآخر إلي يساري وعلي أن أختار لكني لا أريد أن اختار بينهما فقط أريد أن أكسبهما معا لأكسب رضاء الله عني وأشعر بالسعادة التي هربت مني‏.‏

ملحوظة أخيرة‏:‏
لن أتزوج بدون موافقة والدي وهو أمر مسلم به ويدعمه نصفي الآخر بقوة‏,‏ فكما قلت لك هو علي خلق ودين‏,‏ ولن أتزوج بغير ذلك الشاب فهو من أريده وعذرا لأنني لم استطع أن أوضح كل ما أريد أن أقوله علي الرغم من إطالتي‏.‏

تاني قصه بس هما مرتبطين ببعض

التاريخ الأسود

أنا شاب في أواخر العشرينيات أعمل بوظيفة مرموقة تدر دخلا جيدا حيث إنني والحمد لله ناجح إلي حد ما في مجال تخصصي وليس لدي أي مشكلة فيما يخص عملي‏.‏ تعرفت علي فتاة رقيقة الملامح ورقيقة الجوهر‏.‏ إنسانة بمعني الكلمة تتوافر فيها كل شروط الزوجة الصالحة من حيث الأخلاق والتعليم والثقافة‏.‏

وقفت تلك الإنسانة إلي جانبي‏,‏ ووهبتني الحياة من جديد إطاحت بما أحتويه من حزن ويأس إلي أبعد الحدود‏,‏ فهي أحبتني جدا وأحببتها جدا جدا‏,‏ ولا أستطيع أن أكمل حياتي بدونها وهي تعلم كل كبيرة وصغيرة عن حياتي ولم أخف عنها شيئا حتي تاريخ والدي الأسود الذي هو أساس كل المشاكل في حياتي‏.‏

فوالدي يا سيدي رجل يعمل في مجال المخدرات وقد سجن من قبل‏8‏ سنوات‏,‏ لم نستطع أنا وأسرتي التي هي أمي وإخوتي أن نستمر في قريتنا التي تعلم بحقيقته فذهبنا إلي القاهرة منذ سنوات هاربين من كل الماضي غير المشرف‏,‏ بدأت أثناء دراستي أعول أسرتي والحمد لله لم نحتاج قط إلي أبي في أي مصروفات أو مساعدات‏.‏

أخبرت فتاتي بكل أسراري تلك فكان رد فعلها غير متوقع‏,‏ توقعت منها أن تبتعد عني وتتركني فأنا في عين من يعرف قصتي منبوذ لا حول لي ولا قوة‏,‏ مهدد بالوحدة إلي الأبد‏,‏ ولكنها كانت رائعة واقتربت مني أكثر‏,‏ أعلم أننا في مجتمع شعاره الحسنة تخص والسيئة تعم‏,‏ وهذا ما جنيناه برغم بعدنا كل البعد عن عائلتي في قريتنا التي تربينا فيها والتي حرمنا من دفئها الرباني وأهلها الكرام هربا من عائلتي المثمرة للفشل والضياع‏.‏

طلبت من حبيبتي أن تخبر والدها بالحقيقة حتي أقابله ونسرع بتتويج حبنا بالزواج خاصة أننا نرفض الوضع غير الرسمي والذي لا يتناسب مع أخلاقها وبيئتها التي تربت عليها‏,‏ فهي لا تعلم عن الحياة سوي براءتها فهي أكثر من الحياة براءة وكنت علي يقين بأنه سيرفض رفضا قاطعا إن أخبرته بحقيقتي وأخبرته وحدث ما توقعته‏.‏

وبرغم أني كنت متيقنا من هذا الرفض فإنني شعرت بأن مثلي ليس له إلا الوحدة والقهر لأتجرعهما كل ليلة ورغم ذلك تحدثت إلي والدها هاتفيا أكثر من مرة كي أطلب مقابلته لأشرح له ظروفي التي ليس لي شأن بها غير أني ولدت فيها‏,‏ فلم يمنحني أي فرصة لمقابلته‏,‏ بل رفض رفضا قاطعا أن يراني أو أن يعرف شخصي‏,‏ رفض إن يري أن كنت مناسبا لها بشخصيتي أم لا؟ رفض أن يراني ليتأكد من خلقي وديني‏,‏ علي الرغم من أنهما الأهم في شرعيتنا الإسلامية‏,‏ بل حاسبني علي ذنب لم أقترفه وأخذني بذنب والدي‏.‏

أخبرني ماذا أفعل؟ هل أتركها وأبتعد عنها أم لا؟ أنا تائه ومعذب ويائس من رحمة البشر لا من رحمة الله التي تسع كل شيء‏,‏ أتمني أن تقرأ رسالتي في أقرب وقت وترعاها‏,‏ فحياتي أصحبت مظلمة‏.‏

ياريت تقولولي رايكم في المشكلتين عشان انزل لكم راي المحرر

الاهرام 12 سبتمبر 2008

ملحوظة أخيرة‏:‏
لن أتزوج بدون موافقة والدي وهو أمر مسلم به ويدعمه نصفي الآخر بقوة‏,‏ فكما قلت لك هو علي خلق ودين‏,‏ ولن أتزوج بغير ذلك الشاب فهو من أريده وعذرا لأنني لم استطع أن أوضح كل ما أريد أن أقوله علي الرغم من إطالتي‏.‏

المشكله الاولى لازم تعرف السبب الاول ولو مش عرفت السبب هتفضل عايشة كده لو تحب
تفضل كده ومش كل مشكله وليها حل زيى ما بيقولوا فى كتير كده ومبيوصلوش لنصيبهم
لان ربنا مش كاتهولهم قدر الله وماشاء فعل
او تبقى معاه وتبعد عن اهلها وساعتها هتغضب ربنا وكل الى حواليا هتبقى منبوذه منهم
وانا رايى انها تعيش مجروحه افضل ليها عشان رضا ربها واهلها

اما المشكلة التانيه

أخبرني ماذا أفعل؟ هل أتركها وأبتعد عنها أم لا؟ أنا تائه ومعذب ويائس من رحمة البشر لا من رحمة الله التي تسع كل شيء‏,‏ أتمني أن تقرأ رسالتي في أقرب وقت وترعاها‏,‏ فحياتي أصحبت مظلمة‏.‏

قريبة اوى من المشكله الاولى
وعشان كده لو فعلا عايزها اتصرف وهى تتصرف معاك يا تصبروا مع بعض
يا تبعدعنها وانت وهى هتفضلوا مجروحين كبيرة او قصيرة
والله ارحم الراحمين بعباده

هايل يا دودو وياريت نكمل النقاش فى كل المواضيع

علي فكرة المشكلتين واحد لان ده الولد ودي البنت

عشان كده المحرر رادد عليهم رد واحد

انا متفقه تماما انهام مش يسيبوا بعض لان ده مش ذنب الولد

وان شاء الله هجبلكم راي المحرر

ده راي المحرر

**‏ أثرت نشر رسالتي الشاب والفتاة حتي تكتمل نصف الحكاية‏,‏ النصف المعذب‏,‏ المتألم‏,‏ الحالم‏,‏ بينما يغيب النصف الآخر‏,‏ صوت أسرة الفتاة الذين يستندون في موقفهم الرافض إلي مبررات تبدو منطقية بالنسبة للكثيرين‏.‏

عاطفيا أجدني منحازا إلي الشابين‏,‏ فالنضج والاتزان والتدين‏,‏ ملامحهما واضحة من رسالتيهما‏..‏ الحب يهجم كالأسد وينصرف كالحمل‏..‏ وها هو في حالة هجوم في رعاية تفكير ومنطق مقبولين‏,‏ وكما قال شكسبير من يحاول اشعال النار بالثلج كمن يحاول إخماد نار الحب بالكلمات لذا فإن أي كلمات في هذا الاتجاه لن تجدي‏..‏ ويصبح حديث العقل هو الأجدي‏..‏ شاب متفوق‏,‏ يعمل في وظيفة مرموقة‏,‏ علي خلق ودين‏,‏ يحب فتاة علي نفس المستوي من الثقافة والتدين‏,‏ لكن وهذه هي الأزمة‏,‏ والده تاجر مخدرات‏,‏ أي مسجل مخدرات‏,‏ قضي في السجن ثماني سنوات‏,‏ يدك منك وإن كانت شلاء‏,‏ أي أنه سيظل والدك حتي لو حاولت أن تهرب من محيطك ومعارفك‏..‏ ولكن هل يكفي لرفض مثل هذا الشاب أن يكون والده تاجر مخدرات؟‏..‏

ألم يكن جائزا أن يصبح ابنا لرجل أعمال أو مسئول فاسد‏,‏ لم تصل إليه يد العدالة؟ هل في هذه الحالة كان سيرفضه والد الفتاة؟‏..‏ أليس سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو القائل‏:‏ كن ابن من شئت واكتسب أدبا

يغنيك محموده عن النسب
نعم النسب الطيب مفخرة‏,‏ ولكن الفضيلة بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب كما قال الدكتور طه حسين‏,‏ وحسن الأدب يستر قبح النسب‏,‏ فإذا كان هذا الشاب يملك مستقبله بيمينه‏,‏ ولم ينجرف هو واشقاؤه إلي ما انجرف اليه والده ودفع ثمنه‏,‏ فلماذا نعاقب من صلح ونجح بذنب لم يقترفه‏.‏

ولماذا نحرم قلبين تحابا في الله واختارا الطريق السليم لتكوين أسرة صالحة‏!‏ وهل سيكون الأب أو الأم سعيدان وهما يريان ابنتهما مستسلمة لرأيهما‏,‏ فيما هي تنهار ويمر بها العمر بدون زواج؟ أليس من حق أبنائنا أن يختاروا مستقبلهم وعلينا النصيحة فقط‏,‏ لأنهم في النهاية هم من سيدفع ثمن اختيارهم؟‏!‏

أما الرأي الآخر الذي لا يمكن تجاهله‏,‏ بل يجب احترامه‏,‏ هو رأي الأسرة‏,‏ رأي الأب‏,‏ الذي يري في هذه الزيجة عدم التكافؤ الاجتماعي‏..‏ فجد أحفاده تاجر مخدرات‏,‏ كيف يأمن عليهم‏,‏ ولماذا تحرمه ابنته من أن يناسب عائلة يفخر بها تمثل إضافة إلي أسرته؟‏..‏ ومع من يتحدث الأب إذا جار الابن علي ابنته‏,‏ من هو كبيره؟‏..‏ هل سيحضر هذا الأب حفل الزفاف‏,‏ وإذا غاب‏,‏ بماذا سيجيب من يسأل عنه؟ الانسان يبحث عن نسب يرتفع به لا أن يهبط معه‏!‏

جانب آخر مهم‏,‏ البنت وحدها لن تدفع الثمن‏,‏ قد تسعد وحدها مع من تحب‏,‏ وقد تشقي إذا فشلت‏,‏ ولكن في الحالتين هناك أطراف أخري ستضار حتما‏,‏ مثل اشقائها الذين قد يضارون في زيجاتهم بسبب هذا النسب‏,‏ فلماذا يدفع الجميع ثمن سعادة فرد واحد‏,‏ ولماذا لا يضحي هذا الفرد باختياره‏,‏ وأمامه خيارات أخري‏,‏ من أجل سعادة الآخرين‏.‏ وقد يجنح الخيال بوالد هذه الفتاة ليتساءل‏:‏ من يضمن أن والد الشاب لم يعد يتاجر في المخدرات‏,‏ وماذا لو تم القبض عليه مرة أخري؟

لماذا تقبل أسرة زيجة شائكة تحيط بها المشكلات من كل اتجاه‏,‏ واحتمالات فشلها أكبر من احتمالات النجاح؟‏..‏ الحب؟‏..‏ ليس كل من أحب تزوج بمن يحبه‏,‏ ولم يكن الحب أبدا ضامنا لحياة زوجية سعيدة‏.‏ وها أنا بين الرأيين‏,‏ منحاز بعاطفتي إلي الشابين‏,‏ خاصة أني لا أخفي إعجابي بهذا الشاب الفاكهة التي نبتت في حقل أشواك‏,‏ ولو صار شوكة ما لان أحد‏..‏ وفي نفس الوقت ملتمس الاعذار للأسرة‏,‏ فالموقف صعب‏,‏ قد يقال فيه كلاما نظريا يرضي أحد الطرفين علي حساب الآخر‏,‏ ولكن عندما وضعت نفسي موضع الأب وجدت الأمر صعبا‏..‏ فأعود لأضع نفسي محل الشاب وأتساءل‏:‏ وما هو المطلوب منه ليكون عريسا مناسبا؟‏.‏

طرحت حيرتي علي العالم الأزهري الكبير الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة‏,‏ لتأتيني رؤيته الشرعية منحازة إلي موقفي العاطفي‏,‏ فهو يري أن هذا الشاب الذي خرج مستقيما من تلك البيئة يجب ألا نجني عليه بل علينا أن نكافئه لا تزر وازرة وزر أخري صدق الله العظيم‏.‏

نعم هناك ضرر من هذا النسب‏,‏ وهناك ضرر أكبر بالقضاء علي هذا الشاب وطموحه المشروع الشريف‏,‏ وعلي والد الفتاة أن يختار أقل الضررين‏,‏ والزمن كفيل بمحو آثار هذا الأب السيئة‏.‏

هذا هو رأي الدكتور سالم عبدالجليل‏,‏ الذي انحاز اليه وأدعو الله أن ينير قلب الأب ويعينه علي اتخاذ القرار السليم ويعطي لهذا الشاب فرصة للقائه‏,‏ ربما يجد فيه ما يستحق أن يكون زوجا صالحا لابنته بإذن الله‏.‏

بجد هاااااااااااايل ورده المحرر رااااااااائع بجد

وانا مع رايه بصراحه لان ده الصح

تسلمي يادودو يارب على المجهود الهايل ده

تسلمي يا حبيبتي وانا كمان راي زي المحرر

بصراحة هوه راية فوق الوصف

نورتي يا قمرة