الحياة مجرد ابتسامة |
|
| نصف ساعة زواج | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
tottot بيج بوص
عدد الرسائل : 638 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: نصف ساعة زواج الجمعة سبتمبر 26, 2008 12:44 pm | |
| أكتب اليك الآن لأ تحدث عن مشكلة تعذبني وتؤرق ليلي ونهاري لعل كلماتك الحكيمة تريح قلبي وتجفف دموعي.. فأنا يا استاذي الفاضل سيدة شابة مررت بمحن وأزمات كثيرة في حياتي منذ أن تفتحت عيناي علي هذه الدنيا, وكانت هذه المحن كثيرة ومتنوعة وصعبة علي جدا, ولكني منذ صغري وإيماني بالله يمنحني الصبر والتفاؤل والأمل, وكنت دائما أقول لنفسي إن غدا سيكون أفضل من اليوم وأمس وإن ما لا يكسرني يقويني وان الله مؤكدا سيجزيني خيرا علي صبري علي ابتلاءاته لي ورضائي بقضائه.. وانتظرت كثيرا لسنوات طويلة مكافأة الله لي وانتظرت ان يتحقق حلمي البسيط بأن أشعر بطعم الراحة والسعادة والاستقرار.. انتظرت يدا رحيمة تمتد لي وتجفف دموعي وقلبا حانيا يحتويني وحضنا دافئا يشعرني بالحنان والأمان..
انتظرت كثيرا ولكن حدث لي عكس كل ما كنت انتظره واحلم به فقد اعتصرتني الحياة وصبت علي المزيد من قسوتها وقسوة من عليها من الناس. لن أحكي عن كل ما عانيته وتجاوزته بفضل الله ولكني سأحكي لك عن آخر صدمة حدثت لي وزلزلت كياني وحطمتني لدرجة تهدد بضياع كل ما فعلته من أعمال صالحة وعبادات وايمان بالله وصبر طوال سنوات عمري السابقة فقد طلقت من زواج دام لعدة سنوات مليئة بالمشاكل والدموع وحمدت الله وقلت لنفسي لعل هذا خير..
وكان هذا الزواج قد أثمر طفلا عمره الآن10 سنوات يعيش معي في شقة خاصة بي منذ طلاقي وحتي الآن ربيته وتحملت مسئوليته ومسئوليتي وحدي بدون معاونة من أي احد.. ومرت سنوات بعد طلاقي عانيت فيها الكثير وصادفت فيها الكثير من المشاكل والغش والخداع والمطاردة من الناس والشياطين ممن يحاولون استغلال سيدة وحيدة ومحاولة الاستفادة منها بكل الوسائل فهي في نظرهم فريسة سهلة تنتظر من يلتهمها وكانوا يغرونني في ذلك بالكثير والكثير حتي اضعف واستجيب لهم لكنني والحمد لله رفضت بشدة أيا من ذلك حتي وأنا في قمة ضعفي وذلك لخوفي من الله وعذابه ويقيني بأنه سيعوضني ويرزقني بزوج صالح يعفني ويحميني وأنسي معه حزني وآلامي وأجد معه كل ما افتقده وابحث عنه..
وتعرفت علي رجل كنت أحسبه ملتزما ويتقي الله ورأيت فيه الكثير من الصفات الجميلة التي قلما توجد في رجل واحد وعرض علي الزواج وفرحت كثيرا وقلت إنه اكثر انسان مناسب لي وانه هو الرجل المنتظر الذي بعثه الله لي لينقذني مما أنا فيه واحببته جدا لأكبر درجة ممكنة ووثقت به اشد الثقة, وكان قد اخطأ في بداية تعارفنا وقال لي إنه مطلق لكنه أوضح لي فيما بعد أنه متزوج ولديه اطفال.. حاولت الابتعاد عنه بعد معرفتي لهذه الحقيقة وذلك لرفضي الزواج من رجل متزوج لأسباب عديدة, ولكني لم استطع الابتعاد عنه, لأنني كنت قد تعلقت به جدا وهو ايضا كذلك, فعدت اليه بعد وعد منه بانه سيحاول اقناع زوجته بزواجنا حتي يكون ذلك بعلمها ورضاها وانه سوف يعاملنا بالعدل وفق شرع الله وقد قابل والدي وقال له هذا الكلام ووافقنا كلنا عليه ولم نجد فيه أي مشكلة..
ولكن زوجته رفضت بشدة وحدثت مشاكل كبيرة بينهما وصلت لطلبها الطلاق, وقد اتصلت بها وشرحت لها ظروفي ومدي معاناتي واحتياجي الشديد من كل النواحي للزواج من هذا الرجل, وتوسلت لها لكي توافق علي زواجي من زوجها بأي شروط تشترطها هي وقلت لها بأنني لن أجور علي حقوقها ولن آخذه منها ومن أولاده وانني مستعدة أن اتخلي عن حقي في أن يعاملني بالعدل والمساواة معها وانني موافقة علي ان يأتيني في الوقت الذي تحدده هي ولو ليوم واحد في الأسبوع.. يوم واحد أشعر فيه بالسعادة والراحة والأمان وانسي فيه هموم ومشاكل باقي أيام الأسبوع وأشحن فيه طاقتي لكي استطيع تحمل ومواجهة كل المشاق والصعاب التي أواجهها وحدي.. ولكنها رفضت بمنتهي القسوة والأنانية وقالت لي إنها لن تتركه ولو لدقيقة واحدة.. وأمام عنادها وأنانيتها وخوفه هو علي بيته وأطفاله قال لها إنه سوف يعدل عن هذه الفكرة..
ولكن في ذات الوقت ولتمسكنا ببعضنا اقترح علي ان نتزوج عرفيا حتي يستطيع مع الوقت ان يقنع زوجته واهله بزواجنا ويجعلهم يتقبلونه.. ووافقت علي هذه الفكرة التي لم أقبلها من كثيرين طلبوها مني قبله ولكني وافقت عليها معه هو بالذات لحبي الشديد.
وحدث ان تزوجنا عرفيا في وجود شهود وعاشرني معاشرة الأزواج لمدة نصف ساعة فقط كنت فيها اسعد انسانة في الوجود وحمدت الله وشكرته كثيرا علي السعادة التي منحني اياها بعد كل مالاقيته في حياتي وكنت اعتقد ان هذا بداية سعادتي ونهاية تعاستي, ولم اكن اتوقع ابدا انني سأفقد هذه السعادة التي شعرت بها لدقائق معدودة وان تعاستي الحقيقية ستبدأ وانني سأصدم صدمة حياتي التي لم ولن اتحملها منذ حدوثها من عدة اشهر وحتي الآن.. لن تتوقع ماحدث ياسيدي..
فبعد زواجي منه بنصف ساعة تركني لاسباب واهية وبعدها بأيام قليلة طلقني بحجة ان زوجته اكتشفت زواجنا وانه لن يستطيع الاستمرار معي خاصة بعد الحاحي عليه بالاتصالات ورسائل الموبايل خلال الايام التي تركني فيها بعد زواجنا.. توسلت اليه لكي لايتركني واقسمت له بانني لن استطيع ان اعيش بدونه ولكنه لم يرحمني ولم يبال بتوسلاتي ودموعي وأدار لي ظهره وانا في اشد الاحتياج له.. رماني من اعلي السماوات الي اسفل ارض..
نسي كلامه عن حبه لي وتمسكه بي ووعوده بالوقوف بجانبي وعدم التخلي عني وتحول الي انسان آخر عكس تماما الانسان الذي عرفته واحببته بمنتهي الصدق والاخلاص والجنون.. تركني ونسيني وعاش حياته عادي جدا ولم يفكر حتي في الاتصال بي ولو لمرة واحدة منذ حدث ذلك من عدة شهور والي الان حتي يطمئن علي او علي الاقل ليعلم ماحدث لي بعد مافعله بي, بل علي العكس غير ارقام تليفوناته واختفي من حياتي وأخرجني من حياته وكأني لم ادخلها ابدا.. ولم اكن اتوقع ذلك منه ابدا وكنت اعتقد ان لو كل الناس غدروا بي فهو الوحيد الذي لن يغدر بي وانه لن يخذلني ابدا.. لكنه مع الاسف فعلها وغدر بي وخذلني وقتل كل شيء جميل في, ولم يترك لي الا الالم والعذاب والدموع واليأس وصدمة نفسية رهيبة لم اشف منها حتي الان برغم لجوئي الي الطب النفسي بدون فائدة..
والاكثر من ذلك انه افقدني اي امل في غدي وفي الحياة كلها وفي الناس وفي كل الاشياء الجميلة التي كنت احلم بها واتمناها من الله.. تصور افقدني الامل في الله؟ فقد شعرت بإحساس فظيع ارجو ان يسامحني الله عليه وهو ان الله قد خذلني وخيب رجائي فيه.. فقد كنت احسب نفسي من عباده المتقين المقربين الذين هم في رعايته وحمايته وكنت قد صليت كثيرا صلاة الاستخارة لله قبل هذا الزواج ودعوته كثيرا في كل وقت ان يقدر لي الزواج من هذا الانسان ويبارك زواجنا اذا كان هذا خيرا لي وان يبعد عني هذا الانسان ولا يزوجني به اذا كان هذا شرا لي.. فلما حدث وتزوجنا لم يكن عندي ادني شك في ان الله اختار لي الزواج به لعلمه بأن هذا خير لي.. ولكن بعد ماحدث اجد نفسي مضطربة واتساءل لماذا فعل الله هذا بي وانا العبدة الملتزمة المتقية له؟ فإذا كان هذا الزواج ليس خيرا لي فلماذا قدره الله لي ولم يبعد عني هذا الشخص بدون أن اتزوجه وكان هذا سيكون افضل وارحم لي؟
هل هذه هي مكافأة الله لي علي تديني والتزامي ومقاومتي للمعصية والشيطان واعوانه في احلك لحظات حياتي؟ لقد فقدت رغبتي في الحياة في هذه الدنيا المليئة بالكذب والخداع والظلم والقسوة والانانية.. كيف احيا وسط ناس يعيشون بهذه الصفات الكريهة.
كيف استطيع ان احب مرة أخري أو ان اثق في انسان آخر وأنا اعيش الآن كالاموات واتألم في كل لحظة بسبب اكثر انسان احببته ووثقت فيه في هذه الدنيا؟ وحالتي هذه دفعتني كثيرا الي التفكير في الانتحار حتي اتخلص من هذه الحياة ومن هذا العذاب واقدمت فعلا علي ذلك اكثر من مرة ولكني كنت اتراجع في آخر لحظة ليس حبا في الحياة أوخوفا من الموت ولكن فقط لخوفي من الله ومن عقابه برغم علمي بأن الرضا بالمقسوم عبادة ولكني مازلت بيني وبين نفسي غير راضية عما حدث لي ولا أجد فيه أي خير لي ولا حتي في المستقبل البعيد لأن لو كان استمراري مع هذا الشخص شرا لي لأبعده الله عني منذ البداية ومنعني من الزواج منه أصلا.. أرجو أن يسامحني الله علي شعوري هذا وعلي لومي له كلما تألمت وبكيت لانه كان قادرا علي تجنيبي هذه الصدمة وهذا العتاب ولكنه لم يفعل.
اعرف انك ربما تلومني علي ما قلته ولكن صدقني ما اعانيه اكبر بكثير مما قلته, ومهما قلت فلن اجد كلمات تصف بحق ما أنا فيه واعرف انني قلت في البداية ان مالا يكسرني يقويني ولكن ما حدث لي لم يستطع أن يقويني هذه المرة لأنه بالفعل كسرني إلي آلاف القطع الصغيرة التي يستحيل جمعها واعادتها إلي ما كانت عليه فليس هناك اصعب من انكسار النفس والروح.. فماذا تقول لي وهل لديك ما تقوله لهذا الرجل ولزوجته؟
| |
| | | tottot بيج بوص
عدد الرسائل : 638 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: رد: نصف ساعة زواج الجمعة سبتمبر 26, 2008 12:46 pm | |
| قررت أن اكتب إليك بعد تفكير عميق لعل وعسي أن نجد معا حلا لمشكلتي ودعني اسرد لك باختصار قصتي وكيف يمكن للإنسان أن يكون عدو نفسه بدون أن يدري. نشأت يتيمة حيث توفيت والدتي حين ولادتي, وتولت تنشئتي جدتي لأبي الذي ينتمي إلي عائلة عريقة ومعروفة بصعيد مصر لكنني نشأت مع جدتي بالقاهرة, وقد تربيت في رغد من العيش والتدليل الزائد بحكم اني يتيمة وايضا وحيدة فليس لي اخوة حتي تخرجت من الجامعة الأمريكية
واتذكر اني كنت دائما حزينة وينقصني شيء لا أعلم ما هو وتقدم لي الكثيرون للزواج, لكنني فضلت السفر إلي أمريكا لاتخصص في دراسة معينة, وعندما وجدت انها مكلفة جدا آثرت العمل في نفس التخصص بأجر زهيد علي ان أستقي المعلومات المهنية التي احتاجها من خلال العمل وفعلا قطعت مشوارا طويلا في هذا الطريق إلي أن رجعت إلي القاهرة لاجد فرصة عمل بالخليج في نفس التخصص وسافرت وتنقلت في بلدان شتي حتي انتهي بي المطاف أخيرا في القاهرة لأعيش الآن بمفردي بعد وفاة جدتي وقد شارفت علي اوائل الخمسينيات من العمر بدون أن أتزوج
وبالتالي لم انجب ودفعتني وحدتي وقربي من الله إلي طريق التأمل ووجدت انني قطعت رحلة حياتي هذه بدون شريك أو رفيق يساندني ويشد من ازري
وأنني اندم الآن علي الفرص الكثيرة التي رفضتها في الزواج, وأنني لم أدرك وقتها ان الرزق ليس فقط في المال اكتب إليك الآن لتساعدني في ان أجد نصفي الآخر. ارجو ان اجد من خلال قراء بريدك من يكون علي درجة من الرقي والتدين والسماحة ليحتويني ويكون بحاجة لي كما انا بحاجة له. { سيدتي.. كثير منا لا يلتفت إلي ما ينقصه إلا بعد فوات الأوان, قد يشغله النجاح; العمل, أو تكوين الثروة بدون أن يلتفت إلي حاجته إلي شريك في الحياة يؤنس وحدته, يكون معه أسرة سعيدة, ويشاركه فرح الأيام وأحزانها. لذا فإني أتفهم جيدا حاجتك لإنسان يلائمك, يقاربك في العمر والثقافة.. وأملي أن تجدي هذا الشخص المناسب من بين قراء بريد الجمعة بإذن الله. | |
| | | tottot بيج بوص
عدد الرسائل : 638 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: رد: نصف ساعة زواج الجمعة سبتمبر 26, 2008 12:46 pm | |
| همس الأصدقاء تعليقا علي الرسالتين اللتين وردتا في بريد الجمعة بعنوان ما ذنبي والتاريخ الأسود, حيث ان هذا الفهم الخاطيء الذي أدي إلي هذه المشكلة مخالف للقرآن الكريم وكل التعاليم السماوية.
فإن أغلب المسلمين يحفظون سورة الأعلي أو علي الأقل يسمعونها كثيرا, لأن من السنة قراءة هذه السورة يوم الجمعة وفي صلاة الشفع التي تسبق الوتر, وكذلك في صلاة العيدين, وتختتم هذه السورة بذكر صحف إبراهيم وموسي عليهما السلام. فما الذي يوجد في هذه الصحف ويريد المولي أن يلفت أنظارنا إليه؟؟ ما هي التعاليم التي تحويها تلك الصحف ويوجهنا الحق لأن نتبعه؟
إن التوشيح والتبيان لما جاء في صحف إبراهيم وموسي ذكر في سورة النجم بالتفصيل في قوله تعالي: أم لم ينبأ بما في صحف موسي(36) وإبراهيم الذي وفي(37) ألا تزر وازرة وزر أخري(38) وأن ليس للإنسان إلا ما سعي(39) وأن سعيه سوف يري(40) ثم يجزاه الجزاء الأوفي(41).
فالمعني المهم الذي يوجهنا الله لضرورة أتباعه وأن نطبقه في جميع نواحي الحياة, الذي ذكر ثلاث مرات بنفس المعني في سور الإسراء وفاطر والزمر ألا وهو: ألا تزر وازرة وزر أخري, فلا يؤخذ أحد في الدنيا بذنب لم يقترفه سواء كان مرتكب الذنب أب أو أم عائلة أو جماعة أو قبيلة.
فكل من يريد أن يحاسب ابنا بذنب أبيه أو أهله فهو مخالف لشرع الله وسننه وتعاليمه التي لم تأت في القرآن وحسب بل تواترت في الصحف الأولي صحف إبراهيم وموسي. د. محمد عبدالباقي فهمي أستاذ جراحة الأطفال بكلية طب الأزهر | |
| | | tottot بيج بوص
عدد الرسائل : 638 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: رد: نصف ساعة زواج الجمعة سبتمبر 26, 2008 12:47 pm | |
| حديث الصحيح * جاء في همسة الصديق إسلام صفوت علي حسن, علي رسالة عناق الشيطان والمنشورة بأهرام الجمعة بتاريخ2008/9/5 استشهاده بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم, لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه, وكانت همسة عظيمة جليلة, ونقدم له جزيل الشكر علي أخلاقه العالية, وتمسكه بدينه وقيمه, ولكن فاته ـ وله الأجر والثواب إن شاء الله ـ أن الحديث الصحيح كما جاء في صحيح البخاري الجزء الأول في باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة, ولكل امرئ ما نوي, هو: حدثنا الحكم بالنفع, قال أخبرنا شعيب عن الزهيري قال حدثني عامر بن سعد عن سعد بن أبي وقاص, أنه أخبره أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله, إلا أجرت عليها, حتي ما تجعل في فم امرأتك. صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
لذا لزم التنويه, حتي نحافظ علي سلامة أحاديث رسولنا الكريم من أية زيادة أو نقصان أو تبديل أو تغيير.
الاهرام 26 سبتمبر 2008
| |
| | | RuUuUuDyYy مشرفة قمر
عدد الرسائل : 418 العمر : 35
| موضوع: رد: نصف ساعة زواج الأحد سبتمبر 28, 2008 11:27 am | |
| بجد هاااااااااااااايل يادودو روووووووووعه حقيقي
انا اكتر قصه اثرت فيا هيه اول واحد بجد كنت هعيط
بجد ربنا يخليكي على المجهود الجامد ده ياقمر | |
| | | | نصف ساعة زواج | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|